من صفات الأنبياء

 – قال سيدنا موسى:”وأخي هارون هو أفصح مني”، ما اجمل الإعتراف بمزايا الآخرين، فهي من مزايا الأنبياء، وإنكارها من مزايا الشيطان وأعوانه “قال أنا خير منه” .
– طلب إبراهيم إبنه للذبح فأمتثل، وطلب نوح إبنه للحياة فأبى، فالبعض بارٌ بوالديه حد الذُّهول، والبعض عاقٌ حد العجب،!!، نرجو الله أنّ نكون من البارين بوالديهم .
– قالوا للنبي هود:”، “إنا لَنَراكَ في سَفاهةٍ”، فأجابهم :” يا قَومِ ليس بي سفاهَةٌ “، ولم يقل بل أنتم السفهاء!، ما أجمل رقي الأخلاق في تعامل الأنبياء، ليتنا نقلد أخلاقهم !.
– ما أحسن الرد الجميل، وما أقوى أثره مع الزمن، فقد اذى الكفار رسول الله صل الله عليه وسلم، وقالوا عنه ساحرٌ وكذّاب ومجنون وكاهن، وهو يرد عليهم” اللهمَّ اهد قومي فإنهم لا يعلمون”.