بشرى سارة تُنقذُ العالم من كورونا

– الدكتور المسلم “أوغور شاهين” وزوجته الدكتوره المسلمة ” أوزليم توريتشي”، مهاجرين من تركيا إلى ألمانيا، ومذ درسا الطب فيها، كانا متفوقين وجادين في عملهما. وأبحاثهما، سيُنقذان العالم بأسره من جائحة كورونا، بسبب ما أنتجاه من مطعوم فعّال.
–  وإذا تذكرنا المسلم عمر إشراق، المالك للشركة (MedTronic) التي تملك حصرياً سر صُنع جهاز التنفس الصناعي، حيث تبرع بسره ومنحه مجاناً لكل من يريد إنتاجه، لإنقاذ البشر من كورونا، وكثيرون من النصف مليون عالم مسلم يعملون بصمت في الغرب .
– عرف شاهين خطورة كورونا المستجد، فانتابه الفزع وشعر بأن البشرية على الحافة، فبدأ العمل في شركته (BioNtech) قرب فرنكفورت، واختار هو وزوجته طريقاً صعباً لم يسبق أن سلكه أي لقاح في التاريخ، سلك طريقاً علمياً متسلسلاً صحيحاً، وبعد جهد وجد فريقه أن جهاز المناعة البشري استجاب لمطعومه بشكل ممتازة، وصل إلى 90%.
– ولأن السباق مع كورونا على أشده؛ ولتسريع الإنتاج اتفق مع شركة فايزرعلى المشاركة، انطلقت الشركتان في العمل، ودخلتا بتسلسل في المراحل الأولى إلى الثالثة، تنبه ترامب لنجاح الشركتان، وعلى الفور أعلن عن عقد شراء هو الأكبر في حدود الـ2 مليار دولار.
–  يقول: نحن نعمل بأقصى سرعة يسمح بها العلم، وأن بيانات المرحلة الثالثة اتسعت لـ 44 ألف متطوع، وإنّ اللقاح يحقق معدل حماية يصل إلى 90 في المائة، وهذه نسبة عالية ومفاجئة نعرفها في اللقاحات الأكثر استقراراً مثل الحصبة، وقالت رئيسة فريق تطوير اللقاح: “إنّها لحظة تاريخية”، وقال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر “إنّه يوم عظيم للعلم والإنسانية”…. لقد نجح شاهين المسلم التركي الألماني في مغامرته العلمية المذهلة.
– جهود جبارة تُبذل من قبل المسلمين في الغرب، وهم وراء كثير من الأمورالجديدة ولكن أكثر الناس لايعلمون، نحن هاربون من جور حكامنا، والغرب يطمس على إنجازتنا السابقة والحالية إلا من عصم ربي، فلو احتضنت الدول الإسلامية علمائها وهيئت لهم ما يحتاجون؛ لأصبحنا دول عُظمى بين عشية وضحاها.
–  مثل هولاء العلماء يجب أن يُعطوا من الرواتب الشهرية والإمتيازات المعنوية ليتفرغوا كلياَ لأبحاثهم وعلومهم، فأغلوا شاهين أصبح من المائة الأغنى في المانيا، بينما في بلادنا تُعطى الرواتب الأعلى للتوافه من الفنانين والفنانات وبعض لاعبي كرة القدم، ويُهمل الأطباء والعلماء والبحاثة، ولآ يوظفوا إلا بعد جهد جهيد، ولا يُعطوا ألا الفتات من الرواتب والإهتمام .