الإحساس بالألــم

 لا يوجد ملمتر واحد في جلدك إلاّ وفيه عشرات الجُسيمات الناقلة للألم، ثبت علمياً أن الحرق يُسبب أقصى درجات الألم ، ويصل الألم إلى قمته قُبيل تفحم النهايات العصبية والأنسجة في الجلد، ومقدار الألم يتناسب طردياً مع مساحة الجلد المحروق، فكيف اذا كان المحروق المتفحم هو كامل الجلد ؟، وكيف إذا عاد الجلدُ بعد تفحّمه جديداً لتتكرر رحلة العذاب؟، وكم هو مقدار الألم اذا تكررت هذه العملية مائة مرة في الساعة ؟، فسبحان الله العظيم الذي يقول : ” إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا، كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا، لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا“ .