نشرة “فَاعتبِرُوا” 146
الخلاصة
الصرعات الجنسية المستحدثة، والمنتشرة عالمياً بشكل قل نظيره، والنهم الجنسي عند الشباب وخروجهم عن الفطرة، وبحثهم عن كل ما يزيد متعهم الآنية كالجنس الفموي وغيره… كل ذلك لم يؤدي إلى مزيد من انتشار الأمراض المنقولة جنسياً فحسب، ولكن لظهور سلسلة جديدة من السرطانات في الفم واللسان واللوزتين والحلق والشفاه. ولأن العالم أصبح قرية صيرة، وفاضت فيه المعازف والعادات والصرعات الجديدة بعجرها وبجرها على بعضها، فتسربت إلى مجتمعاتنا المحافظة، وبدأت هذه الممارسات الصامتة تنتشر بسرعة بين شبابنا.. خاصة في ضوء الحكم الشرعي للجنس الفموي، الذي تباينت فيه الآراء بين الجلّة والكراهة والحُرمة