العازل ووهم الجنس الآمن
لقد اتسعت دائرة الحرية الجنسية في الغرب حتى أصبح الشاب أو الفتاة يمارسونه بالكيفية التي تحلو لهم زماناً ومكاناً، وأبح أمراً متقبلاً عند كبيرهم وصغيرهم، لا يمنعه عندهم قانون أو عُرف أو دين، هذا الجنون الجنسي والخروج على الفطرة أثمر أمراضاً شتى، واكب ذلك حملات نشطة ومؤتمرات دولية برعاية الأمم المتحدة لاعتبار الجنس كالطعام والشراب للجسم، لا حدود ولا قيود على ممارسته، وأنه محمي بقوة القوانين الدولية لحقوق الإنسان. والهدف هو إيجاد قوانين ومواثيق كونية تطمس ضوابط الدين التي شرعها الله لتنظيم وتصريف الغريزة الجنسية عند الإنسان، وعولمتها وتمريرها من خلال المؤتمرات الدولية تحت عناوين جاذبة. تحتمل أكثر من تفسير لامتصاص أي ردة فعل، لكنها تستبطن معاني هدامة للأعراف والتعاليم الدينية التي تؤمن بها الشعوب، تنتهي إلى عولمة الرذيلة والتحلل من كل قيد أو مُنظّم للمارسات الجنسية