الشذوذ والضلال مجلبة للعقوبة الإلهية
إذا جاز للناس في الغرب أن ينشغلوا بالاستنساخ البشري، وهم الذين عاشوا الاستقرار والرفاه والترف المادي بكل جوانبه… حتى حظيت كلابهم وقططهم بدلال منقطع النظير، وترفاً لا مثيل له… إذا جاز لهؤلاء ذلك، فقطعاً لا يجوز لنا نحن للمسلمين، الذين نعيش أكثر القضايا صخونة في العالم، ابتداءً من فلسطين مروراً بأفغانستان وانتهاءً بالعراق. يتنازعنا الظلم والقهر، ويتجاذبنا الجوع والحرمان، إضافة إلى أساطيل الكفر تجوب ديار المسلمين لتمزيق الأهل في العراق بعد أن مزقتهم في فلسطين. إنساننا هذا المولو طبيعياً ( غير المستمنسخ ) نقر ونعترف بأننا غير قادرين على تهيئة العيش الكريم المستقر الآمن له، فإذا كان هذا حالنا، فما لنا ولأهل الترف وجنونهم ومتاهاتهم العجيبة الغريبة